ملتقى اصدقاء تحت القمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى اصدقاء تحت القمر

منتدى منوع ومميز تجد فيه كل ما يسعدك
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Empty
مُساهمةموضوع: القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!   القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Emptyالثلاثاء مارس 04, 2008 3:38 am

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

.

.


يمثل القرآن الكريم دستور الحياة للمسلمين، فهو كتاب رب العالمين الذي نزل به جبريل (عليه السلام) علي قلب الرسول (صلى الله عليه وسلم): {وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. علي قلبك لتكون من المنذِرين. بلسان عربي مبين» (الشعراء: 192 - 195).

كما أن القرآن الكريم ليس كتابًا تراثيًا أو ثقافيًا يتصفحه الواحد منا بعض الوقت، ثم يضعه جانبًا، ولكنه فى الحقيقة رسالة ومنهج، يتلقاهما العبد من ربه للتنفيذ، لا للتسلية والترويح.

ولئن كان العدوان الذي وقع علي القرآن الكريم في معتقل جوانتانامو بتدنيس الجنود الأمريكيين لنسخ من المصحف في المراحيص، علي مرأي من المسلمين المعتقلين هناك - يمثل ذروة الإجرام والوقاحة والحقد علي العقيدة الإسلامية، ويلقي في الوقت ذاته بكافة شعارات الغرب عن احترام الأديان وحرية الاعتقاد.. فليس هذا العدوان هو الأول، وليس هو الأخير كذلك، فالاعتداءات علي العقيدة الإسلامية، والنبي (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين أمر واضح لكل ذي عينين وأذنين، وهو يخفي وراءه عداءً متأصلاً ومتجذرًا في عقلية هؤلاء المجانين، الذين تدفعهم الحمية العمياء، والحماسة الهوجاء، لفعل ما فعلوا، وارتكاب هذا الجرم الشنيع.

مسلسل الجرائم

لقد تناقلت وكالات الأنباء ما يحدث من حرب لا هوادة فيها ولا سقف ولا حدود لها علي القرآن الكريم، ففي ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة، احتفي قس بإحدي الكنائس هناك بتدنيس القرآن، ووضع لافتة كبيرة أمام كنيسته تقول: «القرآن يحتاج لأن يلقي في المراحيض».

- فقد حفل التقرير الصادر في يونيو 2004م عن مؤسسة «راند» - وهي من أشهر المؤسسات التمويلية للمنظمات البحثية في الولايات المتحدة بالتشكيك في صحة القرآن الكريم والدعوة إلي تحريف الحديث النبوي، ومارس عملية تشويه فاضحة للمفاهيم القرآنية حول الحجاب والجهاد والاستشهاد.

- وفي بدايات عام 2004م أُلِّف كتاب بعنوان «الفرقان الحق» ليكون بديلاً عن القرآن الكريم، وقاموا بحذف سور من القرآن وإضافة أخرى، وحذف جميع الآيات التي تتحدث عن اليهود والنصارى مع إضافة آيات تمجد في أهل الكتاب وخاصة الصليبيين منهم .

- روّجت إحدي دور النشر الأمريكية لكتاب كاذب اسمه «نبي الموت» يتهم النبي (صلى الله عليه وسلم) - كذبًا - بنشر ثقافة الموت وبخداع المسلمين، وبأن الإسلام خليط من الوثنية، وبأن القرآن يأمر المسلمين بقتل غيرهم وأخذهم سبايا، كما قامت مجلة «ناشيونال ريفير» الواسعة الانتشار في الأوساط اليمينية المتطرفة بنشر كتابين مماثلين.

- دخلت الشركات التجارية الميدان، وأسهمت بغباء في العدوان علي الإسلام عقيدة وشريعة، ونبيًا ورسالةً، مثل شركة «نايكي» التي كتبت لفظ الجلالة علي نعل أحد أحذيتها وطرحته للبيع في الأسواق.

- صدور مطبوعة بعنوان «هل القرآن معصوم» حشدوا فيها أكثر من مائتين وخمسين شبهة عن القرآن الكريم، ليروِّجوا بين الناس أنه ليس وحيًا من عند الله؛ لأنه - عندهم - حافل بالأخطاء اللغوية، والتاريخية، والعلمية، والجغرافية، والأخلاقية، والفنية، واللاهوتية... إلخ، وهي لمؤلف يسمي: عبد الله عبد الفادي، وهو في الغالب اسم حركي مستعار؛ لأن هذه المطبوعة لا يمكن صدورها عن شخص واحد، بل هي عمل جماعي منظم، فيه جهد مبذول فوق طاقة الفرد الواحد.

وقد ذهب هؤلاء في مقدمة كتابهم هذا إلي الزعم بأنهم يريدون خدمة الإنسانية بالكشف عن «الزيف» الذي في القرآن؛ لأنه من وجهة نظرهم ليس كتابًا أنزله الله!

ردود فعل متباينة

وقد أظهرت جهات عدة إسلامية استنكارها لهذه الحوادث الشنيعة التي راحت تنال من المسلمين ومقدساتهم، فمن جانبه أدان موقع علماء الشريعة هذه الأفعال الإجرامية، وقال في بيان بثه علي موقعه علي الإنترنت: «إن هذا الفعل الإجرامي يأتي في سياق مسلسل خطير من الجرائم التي تصدر من أمريكا حيال المسلمين في مواقع مختلفة وبصور متعددة، من انتهاك لحرمات المساجد وقتل للعلماء والنساء والأطفال وتدمير للمدن وانتهاك للأعراض وتعذيب للسجناء وإيذاء لمشاعر المسلمين في معتقداتهم وشعائرهم والنيل من نبيهم».

وطالب البيان حكومات العالم الإسلامي وعلمائه ومثقفيه وشعوبه أن يقفوا وقفة حازمة جادة، وأن يُعلِّموا أمريكا أن كتاب الله عزيز عليهم، وأنهم لن يسمحوا بتدنيسه.

كما دعا البيان المنظمات الدولية وناشطي حقوق الإنسان في العالم إلي أن يشجبوا هذه الجريمة النكراء التي تنتهك أعظم وأغلي حقوق الإنسان وهي عقيدته ودينه، في الوقت الذي تزعم أمريكا في إعلاناتها السياسية أنها تدعو إلي حرية الإنسان في اختيار عقيدته ودينه، وهي تمارس الاعتداء علي هذا الحق الغالي علي أهله.

وشدد البيان علي أن قوة أمريكا التي تعتد بها لن تدوم فالله - تعالي - لها بالمرصاد، وأنها لن تنال مرادها من عدوانها علي المسلمين ومقدساتهم، وإنما تضاعف أسباب كرهها وبغضها من المسلمين في كل أقطار الأرض.

وقد قامت تظاهرات عارمة في الكثير من بلدان العالم الإسلامي، وخاصة في أفغانستان تلك البلد القابعة تحت الاحتلال الأمريكي، والتي راح ضحيتها العشرات من المسلمين فداءً لدينهم وشريعتهم وكتابهم السماوي الخالد، فيما لم نر إلا أصواتًا ضعيفة هزيلة واستنكارات قبيحة مكرورة تخرج من كثير من البلدان العربية والإسلامية تلك التي تنعم بالحرية ورغد العيش، وكأنما المتاع والمال ألهي الناس عن الانتصار لكتابهم وشريعتهم.

وفي مصر نسي الجميع أو تناسوا هذه الجريمة النكراء، وخرجوا يهتفون في تظاهرات مفتعلة لرئيس الدولة - لا للرسول (ص)، وللتعديل الدستوري - لا لتنديس القرآن - وقدموا أرواحهم لبشر عاديين - لا لربهم وكتابه ودستوره.

لقد كان مشهدًا حزينًا أن لا تخرج تظاهرة واحدة من بلد الأزهر.. أول بلد دخله الإسلام في أفريقيا كلها، وإنما تخرج التظاهرات تحتفي بالضلال والبهتان والتزوير والتدليس والكذب والنفاق.

وتعليقًا علي حادثة تدنيس القرآن، ذكر إبراهيم هوبر - المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بأن المسيحيين عادةً ما يتساءلون: كيف يمكن أن يتصرف المسيح (عليه السلام) إذا وُضع في موقهم؟ وأضاف هوبر: «أنا لا أعتقد أن المسيح الذي يحبه المسلمون والذي يتحدث عنه القرآن تكرارًا يمكن أن يستخدم خطابًا مليئًا بالكراهية مثل الخطاب الذي استخدمه هذا القس».

وإذا كان القس «لوفيلاس» الذي وضع لافتة في فناء كنيسته تقول: «القرآن يحتاج لأن يلقي في المراحيض» قدَّم اعتذاره، وتراجع عن موقفه في الخامس والعشرين من شهر مايو 2005م، وقال في بيان اعتذار - بث مجلس العلاقات الإسلامية كير مقتطفات منه - يقول: «عندما وضعتُ اللافتة أمام الكنيسة كانت نيتي موجّهة لتأكيد وإعلاء الإنجيل وتعاليمه.. لم يكن في نيتي إهانة أتباع أي ديانة، في المقابل كنت أريد أن أذكّر الناس في مجتمعي بعلو كلمة الرب».

وأضاف «لوفيلاس»: «عندما وضعتُ الرسالة علي اللافتة لم أكن أعرف كيف ينظر المسلمون للقرآن، وكيف أن المسلمين المتدينين يُقدِّرون القرآن أكثر مما يقدر كثير من الأمريكيين الإنجيل.. الآن أصبحتُ مدركًا مدي إساءة هذه الرسالة لهم وبعد تأديتي للصلاة اخترت أن أزيل اللافتة.. أنا أعتذر علي وضع تلك الرسالة وأشعر بندم عميق علي أنها أساءت لكثير من المسلمين».

هجران المسلمين

وإذا كان القس الأمريكي أراد أن يذكِّر الناس في الغرب بعلو كلمة الرب، وأرادأن يُعلي من قيمة الإنجيل> فماذا صنعنا نحن للقرآن؟ وإذا كان القس الأمريكي أدرك أن المسلمين يقدّرون القرآن أكثر مما يقدر الأمريكيون الإنجيل، فهل آن لنا أن نُقدِّر القرآن حق قدره، وأن ننهي حالة الخصام مع كتاب الله تبارك وتعالي؟

هل عرف المسلمون أن سبب ضعفهم وهوانهم هو هجرهم لكتاب ربهم (عز وجل)، ليس هجر القراءة وحسب، وإنما هجر التطبيق والتنفيذ والاقتداء، الهجر علي المستوي العملي لا علي المستوي التنظيري.

إن كثيرًا من المسلمين لا يقرأون القرآن، وكثير من الذين يقرأونه لا يجاوز حناجرهم، وتنظر فلا تري للقرآن أثرًا في الحياة والسلوك والوجدان.. لا تري للقرآن أثرًا في البيوت والأسواق وأماكن العمل، لا تجد للقرآن أثرًا في القوانين والشرائع، وإنما هي نصوص معطلة ومقيدة، تنتظر من ينفض عنها الغبار، ويزيح عنها الركام حتي يحيلها إلي حقيقة مفادها أن القرآن منهج رباني خالص أنزله الله تبارك وتعالي ليكون منهاج حياة ودستور حياة.

إننا نعجب ونستغرب أن يتطاول المجرمون والكافرون علي كتاب الله (عز وجل)، ولا نعجب حينما يتطاول المسلمون ويحاربون كتاب الله، فيعمدون إلي غلق الكتاتيب، وتكميم أفواه الدعاة والخطباء، وإرهاب الذين يحملون المصاحف في جيوبهم، يقرأون منها في أوقات فراغهم أو وسائل المواصلات، والويل كل الويل لمن يُفتش في إحدي نقاط التفتيش أو الكمائن ويعثروا معه علي مصحف، إنه حينئذ إرهابي متطرف متزمت رجعي متخلف، وربما سيق بعد ذلك للسؤال، وربما قادوه للتحقيق أو للتحري.

هذا يحدث في واقعنا للأسف، حتي تراجع كثير من الناس عن حمل المصاحف في جيوبهم أو حقائبهم مخافة أن يتعرضوا لهذا الامتهان.

وفي سيارات الأجرة تجد السائق يضع مصحفًا عليه كومة من التراب أمامه يتبرك به حتي لا يصيبه مكروه، وفي بيوتنا نضع المصاحف فوق أرفف المكتبات يعلوها التراب للبركة، وعلى المستوى الأسري ننشغل بذهاب أطفالنا إلى النوادي ولا ننشغل بذهابهم إلى المساجد لحفظ القرآن في الحلق أو الكتاتيب، وعلى المستوى الفردي لا نجد حرجًا من وضع القرآن على الأرض بل وربما مددنا أقدامنا تجاه المصاحف ولا نجد في ذلك أي حرج!!! وفي المدارس والجامعات تقلل حصص التربية الدينية من فصول التعليم الأساسي ولا يوجد لها مكان على مستوى التعليم الجامعي.

وفي الوقت الذي يُضيّق فيه علي الدعاة إلي الله في كل مكان، نجد الأبواب تفتح لأصحاب الفن الهابط والأغاني الهابطة، يقدمون سمومهم، ويبثون ضلالاتهم، مع توفير الحماية الأمنية، والرعاية الحكومية لهم.

وهكذا تتيه بنا السبل، وتتشعب بنا الطرق، ونقف أمام تهديد الله ووعيده للذين يحاربونه ويحاربون كتابه: {وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون فلنذيقن الذين كفروا عذابًا شديدًا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعلمون. ذلك جزاء أعداء الله النار خالدين فيها جزاءً بما كانوا بآياتنا يجحدون} (فصلت: 26 - 28).

يا سادة لقد أهنّا القرآن قبل أن يهينوه ونحن ندري أو لا ندري.. فهل يعتبر ويرعوي الذين ينالون من كتاب الله ودينه فوق كل أرض وتحت كل سماء، ويخافون عقاب الله أن ينزل بهم وهم لا يشعرون؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!   القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Emptyالثلاثاء مارس 04, 2008 4:22 am

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووررررررررررررررررررررررجدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلم النازف
شاب غزاوي مميز جدا
شاب غزاوي مميز جدا
القلم النازف


ذكر
عدد الرسائل : 414
العمر : 35
الاوسمة : القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Thank
تاريخ التسجيل : 27/02/2008

القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!   القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Emptyالثلاثاء مارس 04, 2008 4:44 am

بارك الله فيك يا اخينا فارس كل مواضيعك بتجنن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!   القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!! Emptyالثلاثاء مارس 04, 2008 5:04 am

مشكور علي مروروك عااااااااشق الرياضه ومشكور علي موروك بصمة في جدار الزمن مشكوررررررررررررررررررررررررين يا حالوين تحياتي ألكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن بين تدنيس المجرمين وهجر المسلمين..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى اصدقاء تحت القمر :: اصدقاء تحت القمر الرئيسي :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: